قصه وعبرة
يحكى أنه منذ زمن بعيد
اجتمع ثلاثة أشقاء بعد ۏفاة والدهم مباشرة وقرروا جميعا ترك البيت والرحيل
حيث أعلن الأخ الأكبر أن طموحه هو أن يصبح أثرى أثرياء البلدة
كما أفصح الأخ الأوسط أن نيته أن يصبح حكيماً ذا علم غزير .. وأعلم أهل البلدة
أما الأخ الأصغر فقد عقد العزم على الزواج من إحدى ابنتي ملك البلاد
وهكذا غادر كل واحد من الأشقاء في جهة مختلفة بعد أن اتفقوا على أن يجتمعوا هنا في نفس المكان بعد خمس سنوات لرؤية هل نجحوا في تحقيق طموحاتهم أم لا
وبعد مرور السنوات الخمس
عاد الأشقاء للإجتماع مجددا في نفس المكان المحدد
فحضر الأخ الأكبر في موكب فخم وأعلن لأشقائه أنه حقق حلمه في أن يصبح فاحش الثراء وذو مكانة مرموقة في المجتمع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما الأخ الأصغر فقد شاهدوه قادماً كما تركوه أول مرة
فسألوه عما فعل فأجاب :
بالنسبة لي فقد رجعت الى البيت بعد رحيلكم بأيام قليلة وقلت لنفسي :
إن أفضل طريقة لكي أناسب الملك هي أن أتباهى بالثراء والحكمة
لذا قررت أن أبقى في البيت لا أفعل شيئا بانتظار عودتكم حتى تحققوا حلمي وتنجزوا لي طموحي
وبما أنكم عدتم الآن وقد بلغتم أقصى آمالكم .. فهيا معي لتخطبوا لي الأميرة إبنة الملك
نظر شقيقاه كل منهما للآخر وفي عينيهما نظرات الأسف على شقيقهما الأصغر .. لكنهما وافقا على اصطحابه الى قصر الملك لخطبة إحدى ابنتيه
فلما حظوا بمقابلة الملك .. طلب منه الأخ الأصغر أن يزوجه إحدى ابنته.. فقال له الملك :
وماذا لديك حتى تستحق أن تتزوج بأميرة ؟
لتكملة باقي القصه في أول تعليق